قرحة الفم هي:
التهابات سطحية تظهر بالداخل بقطر حوالي 1:2 مم في النسيج الناعم المبطن لجدار الفم أو على اللسان ويصحب ذلك حدوث الم للمصاب وخاصة عند تناول الطعام أو التحدث مع الآخرين .
أنواع قرحة الفم .
في الغالب هناك نوعان من القرحة
النوع الأول: منهما يتصف بأنه بسيط ويظهر هذا النوع من 3:4 مرات في العام ، ويستمر لمدة اسبوع تقريباً وغالباً ما يصيب الأشخاص ما بين 10-20 عاماً ، ومن الممكن أن يصيب الأطفال والبالغين .
أما بالنسبة للنوع الثاني فيصفه أحد الأطباء بأنه قرحة الفم المعقدة أو المركبة وهو أقل شيوعاً من النوع الأول وأخطر منه
أسباب قرحة الفم
لم يعرف حتى الآن السبب الحقيقي لتلك المشكلة ولكن هناك بعض المختصين اجتهدوا في تحديد أسباب الإصابة وأرجعوها إلى عوامل منها :
– إهمال نظافة الفم والأسنان
– تناول كميات كبيرة من الحلويات
– التوتر النفسي يلعب دوراً أساسياً في الإصابة بهذا المرض
– جروح أنسجة اللثة والفم
– استخدام بعض العقاقير المسكنة
– ضعف جهاز المناعة وأمراض الجهاز الهضمي
– تناول أنواع الأغذية مثل التوابل والخضراوات والفواكه.
الوقاية من قرحة الفم.
بالرغم من عدم وجود علاج لقرحة الفم إلا أن هناك بعض الإرشادات والنصائح التي من الممكن أن يتبعها الإنسان بصفة عامة والمصاب بصفة خاصة لتجنب تلك الأزمة التي من الممكن أن يمر بها أي إنسان وهي :
– تنظيف الأسنان بشكل جيد ومستمر باستخدام فرشاة ناعمة إلى جانب استعمال خيط لتنظيف الأسنان بعد كل وجبة
– تجنب تناول بعض الأطعمة التي تساعد على إثارة الفم والمنطقة المصابة كالوجبات المتبلة والحمضية
– عدم التعرض للمنطقة المصابة باللمس أو الشد أو العض . بمعنى أدق ، التعامل معها برفق ويفضل في المراحل المتأخرة ضرورة استشارة الطبيب في أقرب وقت.
علاج قرحة الفم.
ليست هناك أدوية فعالة للقضاء على تلك المشكلة ولكن من الممكن إلى جانب بعض الإرشادات السابقة أن نضع روشتة علاج تكون بمثابة الإسعافات الأولية في علاج الشخص المصاب بقرحة الفم :
-وضع بعض قطع من الثلج على المنطقة المصابة مع تجنب تناول المشروبات الساخنة وضرورة استعمال بعض المراهم الموضعية والمسكنات ، وفي حالة عدم الشفاء خلال فترة اسبوع لابد من مراجعة الطبيب المختص على الفور .
وعموماً فإن الألم يتناقص تدريجياً خلال أيام قليلة تتراوح ما بين 3-14 يوم تقريباً دون أي علاج وتختفي أعراض المرض تماماً .